الخميس، 13 ديسمبر 2018

الغيبة حرم الإسلام الاعتداءات الماديّة المحسوسة كالقتل، والضرب، والسلب، والنهب، والاعتداءات المعنويّة التي تمسّ الكرامة البشريّة أو المشاعر الإنسانيّة كالسبّ، والشتم، والقذف، والغيبة، والنميمة وغيرها، وفي هذا المقال سنُسلّط الضوء على آفة خطيرة حرّمها الله علينا ورسولهُ عليهِ الصلاة والسلام وهيَ الغيبة، فما هيَ الغيبة وما هو دليل حُرمتها وكذلك خطرها على الناس. 

الغيبة 

هيَ أن يذكُرَ المسلم أخاكه بما يكره في عدم حُضوره وغيابه عنك بأمور موجودة لديه، سواءً أن تستهزء به أو تُقلل من شأنه أو تُظهر بعضاً من عيوبه ونقائصه وتحدّثَ الناسَ بها، فإن كانَ ما ذكرتهُ عنه بما يكره وهوَ ليسَ موجوداً فيه فقد افتريت عليه ويسمى بذلك بُهتاناً، وقد بيّنَ ذلكَ قولُ النبيّ عليهِ الصلاةُ والسلام في الغيبة والبُهتان، فقد رودَ في صحيح مُسلم أنَّ النبيّ عليهِ الصلاة والسلام قال: (الغيبة ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تركيا   تركيا من الدول الواقعة عند نقطة التقاء كل من قارة آسيا وقارة أوروبا، وهي على مسافة قريبة من قارة أفريقيا، وهذا الموقع الاستراتي...