الخميس، 13 ديسمبر 2018

الأم 

الأم مدرسة لعل الكتابة في التعبير عن الأم مسألة سامية عظيمة لها ما لها، وعليها ما عليها، فإن الأم هي الأصل الذي يبدأ منه وعليه ارتكاز بناء كل كتلة المجتمع والأسرة والدولة والوطن، فهي الحاضن للرجال، وهي مربية الأجيال الصاعدة، فهي كل المجتمع إذ الأصل في وجود الرجال وتربيتهم ليكونوا رجالاً، وهي نصفه الآخر من النساء بالعمل على تقديم الخير لمجتمعها وأسرتها والعالم كله.

درو الأم

 الأم نصف الدنيا، هي نصف المجتمع بأسره، وعماده وأساسه؛ فهي من تُربّي وتهتم بالأطفال، ومن تهتم بشؤون المنزل، ترعى زوجها وأطفالها، تسهر على راحتهم ووقت تعبهم، وتفكر في مستقبلهم. يبدأ دور الأم منذ بداية حياة الطفل، فمنذ أن تنزل به الروح وهو جنين بعد أن يتم في رحم أمه أربعين يوماً تبدأ الأم بالاهتمام والتعب من أجل صحة وراحة جنينها، فهي تتعرض لمتاعب الحمل المختلفة، تتحمل الوجع والألم بكل حب، تنتظر بفارغ الصبر كي ترى وليدها بين ذراعيها لتضمه في حضنها ويصبح هو شغلها الشاغل، وتتحمل كل ذلك بكل حب.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9_%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تركيا   تركيا من الدول الواقعة عند نقطة التقاء كل من قارة آسيا وقارة أوروبا، وهي على مسافة قريبة من قارة أفريقيا، وهذا الموقع الاستراتي...